تبدو لنا الرواية سيرة ذاتية لمؤلفها الذي يتطابق اسمه الثاني مع اسم السارد «إيمليو رنزي»؛ خصوصاً عندما نعرف أن ريكاردو بيجليا نفسه قد أمضى خمسة عشر عاماً في التدريس في جامعات مختلفة في الولايات المتحدة وأنه لم ينف أن في روايته ملامح من سيرته الذاتية وخبرته في التدريس والحياة في الولايات المتحدة.في ال..